تحويل مسار المعدة

لإجراء هذه الجراحة ، يقوم المتخصصون بتدبيس الجزء العلوي من المعدة حيث يقوم الجراح بفصله عن الجزء السفلي وذلك لإنشاء جيب صغير للمعدة. هذه الطريقة تحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها. ثم يقومون بإرفاق جزء على شكل حرف Y من الأمعاء الدقيقة بالجيب. هذا يخلق مجراً جانبياً للطعام ، لذلك يتخطى جزءاً من جهازك الهضمي. لذلك ، تمتص عدداً أقل من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.

يتم إجراء هذا النوع من العمليات بشكل شائع لأنه:

• ينتج عنه خسارة ملحوظة في الوزن على المدى الطويل (من 60 إلى 80 في المائة من فقدان الوزن الزائد)

• يتم فيه امتصاص عدداً أقل من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.

• ينتج عنه حدوث تغيرات في هرمونات الأمعاء التي تقلل الشهية وتعزز الشبع

• طول فترة النقاهة قليلة مقارنة بالتقنية الأخرى

هذه عملية جراحية معقدة إلى حد ما يقوم فيها الأطباء بإزالة الجزء السفلي من المعدة. بعد ذلك ، يقومون بتوصيل الجيب الصغير الذي يبقى والذي تم انشاؤه مباشرة بالجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة متجاوزين بذلك تماماً الجزأين الأولين. على الرغم من حقيقة أنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن ، إلا أنه لا يتم إجراؤه بشكل شائع بسبب ارتفاع معدل المضاعفات والقيود المفروضة على العناصر الغذائية.

نعم بشكل عام. تحتاج إلى التحدث مع طبيبك مسبقًا حول جميع العمليات الجراحية التي أجريتها. في هذه الحالة ، سيتم تحديد الخيار الأفضل لمساعدتك في الحصول على نتائجك الإيجابية.

نعم فعلاً. لكن عليك استشارة طبيب القلب الخاص بك للتأكد من أنك تتخذ القرار الصحيح. بشكل عام ،يمكن لجراحة السمنة تحسين معظم المشاكل المتعلقة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وتضخم القلب وما إلى ذلك.

تصبح معظم النساء أكثر خصوبة بعد العملية. يعتقد معظم المتخصصين أنه من الأفضل الإنتظار لمدة

 12-18 شهراً بعد الجراحة قبل الحمل. النبأ السار هو أنه بعد العملية تقل مخاطر التعامل مع المشاكل الناتجة عن الحمل والولادة. علاوة على ذلك ، فإن الأطفال الذين يولدون بعد الجراحة أقل عرضة للإصابة بالسمنة في وقت لاحق والسبب هو تنشيط جينات معينة أثناء نمو الجنين.

نعم فعلاً. تساقط الشعر هو من مضاعفات جراحات السمنة وفي العادة يحدث تساقط الشعر بين ثلاثة وستة أشهر بعد العملية. ومع ذلك ، فإن هذا دائماً ما يكون مؤقتاً ويمكن السيطرة عليه باستخدام الفيتامينات والمعادن التي يصفها أخصائيك. 

نعم فعلا.ً يتحدث معظم الجراحين مع مرضاهم عن نظام غذائي خاص يجب أن يتبعوه لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قبل العملية. بعد ستة إلى ثمانية عشر شهراً من الجراحة ، يستعيد معظم المرضى نوعاً من الشهية. ومع ذلك ، لا يمكنهم تناول أي شيء ومتى يريدون. يعد تناول الأطعمة الصحية والمغذية أمراً مهماً لتحقيق النتائج المرجوة. علاوة على ذلك ، لا يحتاجون إلى القيام بأنشطة شاقة. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم في الحفاظ على وزن ثابت والتمتع بالنتائج لفترة أطول من الوقت.

عندما تفقد الوزن ، قد يُسمح لك بإيقاف بعض الأدوية التي تتناولها مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية أمراض القلب وما إلى ذلك. ولا شك أنه يجب عليك التحدث مع طبيبك حول كل هذه الأمور مسبقاً.

يجب أن تأكل ما لا يقل عن 600 سعرة حرارية يومياً حتى لو لم تكن لديك شهية في الأيام الأولى بعد العملية. قد يبدو هذا الرقم منخفضاً للغاية بالنسبة لك الآن ، لكنك ستعتاد عليه بعد فترة.

يمكن أن تغير هذه الجراحة بسهولة سعة طعامك فقط إذا التزمت بالعادات الجديدة التي أوصى بها جراحك. هذه الجراحة وحدها لا تحل مشاكلك. يجب أن تعيش حياة صحية وأن تتبع نظاماً غذائياً متوازناً وأن تمارس الرياضة بانتظام للحفاظ على صحتك لفترة طويلة.