عادةً لا يتم اتخاذ قرار إجراء الجراحة التجميلية بسهولة. في هذه المرحلة ، يقوم الأفراد بتقييم المزايا والعيوب تماماً أثناء التفكير في المخاطر والفوائد المحتملة المرتبطة بالإجراء الذي يفكرون فيه.
مع تزايد إمكانية الوصول إلى الجراحة التجميلية في الوقت الحالي ، فإن غالبية الناس يريدون معرفة إيجابيات وسلبيات الخضوع لإجراءات الجراحة التجميلية. في حين أن البعض يخافون من الخرافات والأفكار النمطية السلبية عن الجراحة التجميلية ، قد يكون لدى البعض الآخر عدة أهداف في الاعتبار تشجعهم على التفكير في إجراء عمليات التجميل دون مراعاة النقاط السلبية. بالإضافة إلى ذلك ، قد يشعر بعض المرشحين بضرورة إجراء مثل هذه العمليات لإصلاح مشكلة خطيرة ولكن قد يرغب البعض الآخر ببساطة في تحسّين مظهرهم. بالمناسبة ، اكتسبت الجراحة التجميلية شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة. فيما يلي بعض الآثار الإيجابية الرئيسية التي يمكن أن تحدثها هذه الأنواع من العمليات الجراحية على الأشخاص الذين يخضعون لعمليات التجميل.
أ) تعزيز الثقة بالنفس
المظهر الجذاب هو الهدف الأساسي الذي يمكن تحقيقه من خلال العمليات التجميلية. صرح غالبية المرشحين أنهم معجبون بأنفسهم كلما نظروا في المرآة بعد إجراء هذا النوع من العمليات. إنهم يشعرون بالرضا لأنهم لم يعودوا يرون العيوب السابقة. يساعدهم هذا الشعور على الإيمان بأنفسهم أكثر من ذي قبل. غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يختارون الخضوع لجراحة تجميلية بشعور متجدد بالثقة بعد إجراء الجراحة. هم أقل وعياً بأنفسهم وأكثر رضا عن مظهرهم ، مما يجعلهم يشعرون بتحسن بشكل عام.
ب) تجديد الشباب
أحد الأسباب الرئيسية لإجراء الجراحة التجميلية هو استعادة مظهر الشباب الذي يمكن من خلاله تحسّين ثقة الناس بأنفسهم. من خلال إجراء هذه الأنواع من العمليات ، يمكنك القضاء على مشاكل مثل التجاعيد على جسمك لتبدو أصغر سناً. نتيجة لذلك ، لن يشعر الأفراد بعدم الإرتياح بعد الآن بشأن تقدمهم في السن حيث اختفت جميع العلامات التي تذكرهم عادةً بأعمارهم.
عند تجديد الشباب، سيشعر الناس بالرضا عن أنفسهم وإحساسهم المتجدد بالثقة بالنفس يمنحهم حماساً ودافعاً جديدين كما يمنحهم حيوية ونشاطاً جديدين أيضاً مدى الحياة. من خلال إجراء الناس للعمليات التجميلية التي يحتاجونها فإنهم لن يهتموا بالآثار التي يمكن أن يحدثها مرور الوقت والتقدم في العمرفي حياتهم.
ج) التحفيز على أن تكون اجتماعياً أكثر
يميل بعض الناس إلى التحفظ بسبب العيوب التي يلاحظونها في مظهرهم. بمعنى آخر ، يعتقدون أنه كلما كنت أجمل ، كلما أصبحت مقبولاً في الحياة الإجتماعية. على الرغم من أنه لا أساس له من الصحة ويعتمد بشكل كبير على شخصيتك ، إلا أنه في بعض الحالات، يمكن أن تلعب الجراحات التجميلية دوراً أساسياً في معالجة هذه الأنواع من المشكلات. يمكن أن تحفزك هذه العمليات على أن تكون أكثر اجتماعياً من خلال تحسّين احترامك لذاتك. لا شك أنك عندما تكون راضياً عن مظهرك ، فأنت على استعداد لمقابلة أشخاص جدد وتكوين صداقات وتكون أكثر نشاطاً في الأوساط الاجتماعية لأن الجميع سوف يعجب بجمالك.
د) تحسّين أداء حياتك المهنية
من الواضح تماماً أنه في بعض فرص العمل مثل صناعة الأفلام والنمذجة ، يكون مظهر المرشح أمراً بالغ الأهمية. في مثل هذه الحالات ، من خلال تصحيح العيوب في مظهرك، ستتمكن من تحقيق مستقبل مهني أفضل. عندما تكون راضياً تماماً عن مظهرك ، ستؤمن بالتأكيد بقدراتك أيضاً وستبذل قصارى جهدك لتحقيق ما تريده حقاً. قد تكون أكثر انفتاحاً وتحفيزاً ورغبة في تجربة أشياء جديدة والإستفادة من الفرص الرائعة. لذلك ، سوف تكون أكثر تركيزاً على وظيفتك وعملك وستتفوق فيها على الأرجح. عندما تتوصل إلى مثل هذه الدرجة من الفهم عن نفسك ، فإن التقدم لشغل مناصب قيادية لن يكون حلماً بعد الآن لأنك أثبتت إمكاناتك للآخرين بأفضل طريقة ممكنة. وبناءً على ذلك ، فإن الأفراد الذين يختارون تعزيز جمالهم الطبيعي من خلال الجراحة التجميلية غالباً ما يتمتعون بنوعية حياة عالية.
هـ) يمكن للناس الحصول على معاملة أكثر إيجابية من الآخرين
مع الثقة الكبيرة بالنفس التي تزايدت من خلال العمليات الجراحية التجميلية ، من المرجح أن يحصل الأفراد على سلوك أو معاملة أكثر إيجابية من الآخرين. عندما يبدون بشكل أفضل ويقدمون موقفاً إيجابياً ، سيحصلون بالتأكيد على تعليقات أكثر إيجابية من الآخرين في حياتهم المهنية والإجتماعية.
بالنظر إلى جميع النقاط المذكورة أعلاه ، يمكن أن تلعب العمليات التجميلية دوراً مهماً في تعزيز ثقة الفرد بنفسه مما يؤدي إلى العديد من التأثيرات الإيجابية في حياته اليومية. إذا كنت لا تزال متردداً بشأن هذه المشكلة ، فننصحك بإلقاء نظرة على دراسة أجريت في عام 2013 والتي تثبت نفس النقاط.
هذا البحث الذي نشر في تقارير علم النفس السريري أن المرشحين الجراحة التجميلية يمكن أن يواجهوا المزيد من السرور في حياتهم والشعور العالي بالرضا والارتياح وزيادة الثقة بالنفس.
نتائج عمليات التجميل بالنسبة للمرضى إيجابية:
عند مقارنة نتائج الاختبارات النفسية لمرضى الجراحة مع أولئك الذين لم يخضعوا لأي جراحة تجميلية ، اكتشف الباحثين نقطة مثيرة للاهتمام ؛ بأن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تجميلية يتمتعون بمزيد من الثقة بالنفس وشعروا بقلق أقل وشعروا بصحة أفضل بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك ، كانوا أكثر سعادة بأجسادهم ككل وليس فقط المنطقة التي قاموا بإجراء العمل فيها.
إجراء الجراحات التجميلية في اتجاه متزايد:
تزايد إجراء الجراحات التجميلية في السنوات الأخيرة بشكل كبير لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز الثقة بالنفس. وفقاً لإحصاءات الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل ، تم إجراء أكثر من 10 ملايين عملية تجميل العام الماضي فقط في الولايات المتحدة ؛ من أشهرها جراحة الجفن، تجميل الأنف، شد البطن ، تكبير الثدي وشفط الدهون. من بين جميع الأفراد المستعدين للخضوع لعملية تجميل ، شكلت النساء 9.1 مليون من أصل 10 ملايين مرشح.
باختصار ، على الرغم من أن التمتع بحياة اجتماعية رائعة يعتمد على شخصيتك ومعايير أخرى مماثلة ، فإن الأشخاص الذين يرغبون بإجراء الجراحة التجميلية يريدون تعزيز الثقة في النفس وتعزيز احترامهم لذاتهم وتحسين شكل مظهرهم الجسدي. عندما يتم التخلص من العيوب غير المرغوب فيها لمظهر الفرد ، فإنها تعطي مظهراً أكثر شبابية وجاذبية. تساعدك الجراحات التجميلية على أن تصبح طموحاً أكثر في حياتك والمشاركة الاجتماعية بشكل أكبر وكذلك تحسين الأداء الوظيفي العام. أخيراً ، للإجابة على سؤال ما إذا كانت عمليات التجميل يمكن أن تؤثر على حياتك ، يجب أن نقول نعم ؛ يمكن أن تلعب الجراحة التجميلية دوراً أساسياً مهماً في حياتك بأكملها.
